لَيَسَتْ اَمَاكن جَمَعتَنا فَقَطْ
بَلَ هِيَ اَرَوَاحاً تُعَانِقُ بَعَضُهَا اَلَبَعَضْ
لِ تُخَبِرَ مَنْ حَوَلَهَا بِ مَعَنَى " الأَخُوهـ العَمِيقَه فِي مَسَكَنِهَا "
لَيستْ هِيِ ضمائر لِلِتسليه بل مَشَاعِر صادِقَةُ
وَ اَرَواحاً مُغُامِرَه لِبَعَضِهَا الَبَعَضْ .. !
كَمْ اَتَمَنَىَ بِ عَوَدَةَ اَلَمَاضِيِ
كَيَ اُشِرِقَ فِيِ كُلِ صَبَحِية ُ بِكُمْ
كَمْ اَتَمَنَىَ مَضِيِ الَاَيَاَمَ بِاَلُقربْ مِنْ مُتَنَفِسِكُمْ
هُنُا رَكِضَنَاَ
وَهُنَاَ لَعِبَنَا سوياً بِ رَوَحْ اَلَشقاوهـ
وَهُنَا بَكِيَنا سَوِياً
هُنُا كَاَنَتْ اَيَامَاً مَضَيَتُهَا
هِيَ اَلَاجَجَمَلْ فِيْ حَيَيَاتَيِ
" كَمْ اِشَتَقَتُ لِمُدَاَعَبَاتِكُمْ "
فِي كُلَ صَباحيةُ لاَبُدَ انْ تَجُرَ خَطَاوَيِنَا
هَذِهِ اَلَمَمَراتِ
وَلَا بُدَ انْ تُغَمِرُهَا الضَحَكاتْ
ولاَ بُدْ اَنْ تكُونْ رُوحِي تُعَانِقُ تِلَكَ الارَوااحْ
هُنُا كَانْ اَخِرُ يَومٍ مَرَرَنا بِهِ سوياً
كَمْ كَاْن ذَاِلكَ الَمَمرُ يبكي لِ فُرَاقٍ لاَ بُدَ اَنْ يَكُونْ
لَكِنهُ لَمْ يَكُنْ الُفراقْ الِنهَائِي ل ِتلِكَ الارواح
بلْ فُراقِ الجَلَساتْ
وَ ليستْ الاروااحِ
كَمْ اتَمنَىَ العَودهَـ
لِ دُخُولِ مِنْ تِلكِ الابوابِ
والَخُرُوجِ مِنْهَا
فَقْطْ لِ رُوئيةْ تِلكَ الاروَواحِ الَملَيئهَ
بِ حُبْ ..
وَالَطِيَبْ ..
الغَاِمِرِ فِيْ هذَا الَكونْ الَمليئِ بِ الحُثَالَاتِ
" اِشَتْقتُ لِ مُعانَقَتِكُمْ مِنْ جَدِيٌدْ "